الجمل التي لا محل لها من الإعراب
الجمل التي لا محل لها من الإعراب
١- الجملة الإبتدائية، وهي التي تأتي في أول الكلام، مثل: يسمُو المرءُ بأخلاقه.
٢- جملة صلة الموصول، وهي التي تأتي بعد اسم موصول، مثل: جاء الذي مات أبوه، فجملة (مات أبوه) لا محل لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول.
٣- جملة جواب القسم، مثل: والله لأفعلن الخير، فجملة (لأفعلن الخير) لا محل لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم.
٤- جملة جواب الشرط غير المقترن بالفاء، مثل: إن تذاكر تنجح، فجملة (تنجح) لا محل لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط.
٥- الجملة التعليلية، مثل قوله: (وصَلِّ عليهم، إن صلاتك سكن لهم)، فجملة (إن صلاتك ...) لا محل لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
٦- الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب، مثل: (العلم نور، والجهل ظلام)، فجملة (العلم نور) لا محل لها من الإعراب، لأنّها ابتدائية، وجملة (الجهل ظلام) مثلها لا محل لها من الإعراب، لأنّها معطوفة عليها.
٧- الجملة الاستئنافية: وهي التي تنقطع عما قبلها، مثل قوله: (فلا يحزنك قولهم، إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون)، فجملة (إنا نعلم ....) لا محل لها من الإعراب.
وكأن تقع بعد النداء، فهي استئنافية، مثل: يا طارق، سأسافر غداً، فجملة (أسافر ...) لا محل لها من الإعراب.
٨- الجملة الاعتراضية، وهي جملة خارجة عن الموضوع، ويمكن حذفها دون ضرر في المعنى، مثل:
(حفظ طارقٌ - أظن - ألفية ابن مالك)، وتقع بين جزئين متلازمين كوقوعها بين المبتدأ والخبر، مثل:
(النحوُ - أنا مؤمن - سَهلٌ)
أو بين الفاعل والمفعول به، مثل:
(نصح أبي - حفظه الله - ابني)، فالجمل: (أظن - أنا مؤمن - حفظه الله) لا محل لها من الإعراب.
٩- الجمل التفسيرية، وهي تفسر ما قبلها، مثل: (نظر المظلوم في انكسار، أي: أنا مظلوم)
فجملة (أنا مظلوم) لا محل لها من الإعراب.
ومثل: (ألا أدلك على طريق الخير، تَبِرُّ والدَيكَ)،
فكل من: (أنا مظلوم - تبر والديك) تفسيرية، لا محل لها من الإعراب.
